الشوفــــــان
عمـــار
جاسم غني
دائرة البحوث الزراعية
الاسم الانكليزي :
Oat
الاسم العلمـــي : Avena Sativa
المقدمة
يعدالشوفان من محاصيل الحبوب النجيلية الشتوية والذي يمتاز بكثافة نموه الخضري وكثرة اوراقه مما يكسبه قيمة غذائية عالية بالاضافة الى طول موسم نموه مما يجعله يعطي حشات كثيرة وأنتاجية عالية.
أطلق الرومان على الشوفان تسمية Avena والتي تعني باللغة اللاتينيةعشب الغنم .في حين أن كلمة
شوفان هي جديدة أطلقت عليه في القرن الماضي حيث كان يعرف سابقاً بأسم الزوان أو
الزيوان وخرطان وخافور وكذلك قرطمان ولم يرد أسم شوفان في المعاجم العربية القديمة
ويطلق عليه محليا تسمية الدوسر.
يلائم الشوفان
الاعتيادي المناخ البارد في بعض مناطق
العالم مثل شمال اوربا والولايات المتحدة الامريكية وجنوب كندا في حين تنجح زراعة
الشوفان الاحمر Red oat في المناطق المعتدلة التي لاتنجح فيها زراعة
الشوفان العادي مثل منطقة البحر المتوسط وأستراليا وأفريقيا وغيرها .
تاريخ
زراعة الشوفان
لم يعرف لحد الان وبشكل قطعي منشأ
ألشوفان المزروع فربما نشأمن الشوفان المعروف بأسم Avena byzantina والذي يعتقد أنه نشاء بدوره من نوع الشوفان Avena sterilis وتوجد دلائل كافية على أن الشوفان كان معروفاً منذ القدم
في شمال غرب أوربا ثم أمتدت زراعته الى
روسيا وتركيا وبلاد الشام والى الولايات
المتحدة الامريكية , فقد وجدت حبوب الشوفان في مواقع متعددة من سويسرا والمانيا
والدنمارك والنمسا أذ يرجع تاريخها الى 2000سنة قبل الميلاد كما كان يزرع في مصر
والهند والصين. كما وجدت بعض الانواع البرية من الشوفان في موقعين مختلفين من
العراق القديم حيث وجد في جوكامامي ( منطقة مندلي ) وكذلك في تل جراغ (وادي
شهرزور, محافظة السليمانية) حيث شخص نوعان
من الشوفان البري شكل ذي بذور كبيرة (Avena Iudoviciana ) وكذلك اخر ذو بذور اصغر لم يشخص ( (Avena Sp .
أنواع
الشوفان
هناك نوعان رئيسيان
مزروعان من الشوفان هما:-
1.
الشوفان الابيض العادي Avena sativa أصله من الشوفان البري (
الدوسر ) Avena fatua حيث نشأت علامة القرابة بين الشوفان المزروع
والبري على أساس التشابه في الصفات المورفولوجية و الموطن الاصلي المشترك أفريقيا
.في حين يعتقد العالم الروسي فافلوف بأن الشرق الاوسط هو منشؤه الاصلي ومعظم انتاج
الشوفان في العالم هو من نوع الشوفان
الابيض العادي .
2.
الشوفان الاحمر Avena byzantina والذي يعتقد أن أصله هو الشوفان البري
الاحمر Avena sterilis والذي موطنه الاصلي هو منطقة الشرق الادنى وحوض البحر
المتوسط .
علماً بأنه توجد
أنواع أخرى من الشوفان مثل الشوفان التركي
والقصير والنبوي .
الاهمية
الاقتصادية
يحتل الشوفان المرتبة الرابعة عالمياً بعد الحنطة والرز والذرة الصفراء وأن أكثر من 80 % من مساحته المزروعة تنتشر في المناطق الرطبة والمعتدلة من شمال اوربا وأمريكا .
لقد حافظ الشوفان على مركزه بين المحاصيل الاخرى بسبب
قيمته الغذائية العالية وسهولة زراعته وتكيفه ويزرع الشوفان للاستفادة أما من
حبوبه أو من علفه الاخضر حيث يمكن حش نباتاته في مراحل نموه المبكرة للحصول على
العلف الاخضر لما له من أوراق طرية ذات
قيمة غذائية عالية ومستساغة من قبل
الحيوانات ويعتبر الشوفان من احسن
المحاصيل للحش ويتفوق على الشعير بسبب قدرته العالية على النمو والتفرع السريع
والكبير بعد الحش مباشرةً .
أستعمالات
الشوفان
في مجال تغذية الانسان تستعمل حبوب الشوفان بعد طحنها لتحضير الكثير من الاغذية المختلفة . والشوفان الخام غير صالح لعمل الخبز ألا بعد خلطه بطحين الحنطة وعادة ما يقدم كعصيدة أو رقائق أو طحين أوبسكويت الشوفان .
أما طبياً فقد كان
الاوربيون سابقاً يستخدمون سيقان وأوراق الشوفان في حماماتهم لعلاج مرض الروماتزم
ومشاكل المثانة والكلى بلاضافة الى استخدامه في علاج الامراض الصدرية وبالاخص
أمراض الرئة والسعال المزمن وكان يستعمل كلصقات مفيدة لمرض النقرس والبثور كما
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة وجود تأثير لبذوره وأوراقه وسيقانه كعلاج لامراض أخرى حيث أشارت أحدى الدراسات
العلمية الحديثة الى أن اليافه النباتية الذائبة الموجودة في نباته عند تناولها
بمعدل 40 غم يومياً ولمدة أسبوعين الى ثلاثة أسابيع تخفض نسبة 5 % من كولسترول
الدم .
وفي عام 1997 سمحت
منظمة الاغذية والادوية الامريكية (FDA) لشركة Quaker Oat ولمصانع اخرى أضافة هذه الصفة على منتجاتها
الغذائية المصنعة من الشوفان .
أصناف
الشوفان المزروعة في العراق
يعتبر
الشوفان في العراق لحد الان محصولاً ثانوياً حيث يزرع أما منفرداً أو مع محاصيل
علفية أخرى وقد أثبتت بعض الاصناف نجاحاً في العراق من حيث حاصل العلف ألاخضر
والحبوب مثل الصنف ويلكس walex والصنف Tall والصنف أسكوت Ascot والصنف لارس Lars وبالرغم من ثبوت نجاح زراعته في العراق الا أنه
مازال يزرع على نطاق ضيق للحصول على العلف الاخضر أو الحبوب كما تم في الاونة الاخيرة استنباط صنفان من الشوفان احدهما صنف ( شفاء ) وهو من الاصناف الحبوبية والصنف الاخر علفي .
الوصف
النباتي
الجــذور
الجذور في نبات الشوفان ليفية مغطاة بالشعيرات الدقيقة وتمتد الى اعماق
التربة كلما تقدم عمر النبات وقد تصل الى أكثر من 1 متر وتكون جذور الاصناف
المتأخرة أكثر عمقاً من جذور الاصناف المبكرة .
الساق
مجوفة يتراوح ارتفاعها
عادة من 60- 150 سم تتكون من عقد وسلاميات يتراوح عددها من 4-5 وتنتهي السلامية
الطرفية بالنورة . ويختلف لون الساق بأختلاف الانواع فلون الساق الناضجة في
الشوفان العادي أصفر بينما لونها في الشوفان الاحمر هو أحمر او أصفر محمر .
ألاوراق
شريطية ، الغمد
عديم الاذينات وللورقة لسين كبير بيضوي الشكل مسنن تسننا واضحا ً يصل طول الورقة
الى حوالي 25 سم وعرضها ضيق أو متوسط والشكل
رقم ( 1 ) يبين كيف يمكن التميز بين محاصيل العائلة النجيلية عن طريق
الاوراق ومن خلال الاذينات واللسين فيحتوي الشعير على اذينات طويلة ولسين رقيق
بينما تختفي الاذينات في الشوفان وتحتوي الحنطة على اذينات قصيرة شعرية اما الشيلم فيحتوي على اذينات قصيرة جداً .
شكل رقم ( 1 ) يبين كيف يمكن التميز بين محاصيل العائلة النجيلية عن طريق الاوراق ومن خلال الاذينات واللسين |
النـــــــورة
عنقودية (دالية ) طويلة وفروعها رفيعة ولذلك فأن السنيبلات تتدلى نحو الاسفل وينتهي المحور الرئيسي والفروع بسنيبلة طرفية واحدة ويتراوح عدد فروع الدالية في بعض الاصناف من 5-7 تفرعات والفروع اما ان تكون موزعة بأنتظام على المحور الرئيسي ( الشمراخ الرئيسي ) كما هو الحال في معظم الاصناف
المنزرعة وتتكون السنيبلة في الشوفان العادي والاحمر من زهرتين الى خمس زهرات وقنبعتا السنيبلة كبيرتان جداً بخلاف الحنطة. والسفا في الانواع البرية وبعض الاصناف ملتصقة بظهر العصافة وملتوية وتوجد عادة على العصافة السفلية للزهرة وينعدم وجودها في الاصناف الجديدة المحسنة .
جوانبها ويختلف لون الحبة فقد تكون حمراء أو بيضاء أو رماديةً اوصفراء اوسوداء وللحبة أطوال مختلفة فأما تكون قصيرة جداً طولها من 8-12 ملم او طويلة جداً 22-26 ملم . وتحتفظ بذور الشوفان بحيويتها لمدة 4-7 سنوات والتلقيح في الشوفان عادة ًذاتي .
الحرارة
يعدالشوفان العادي من النباتات التي تنمو نمواً جيداً في المناطق الباردة
الرطبة مثل شمال الولايات المتحدة الامريكية وجنوب كندا وشمال اوربا .
بينما الشوفان الاحمر يناسبه الجو الدافيء وهذه
الصفة ساعدت على أمتداد زراعته في مناطق واسعة جنوب الولايات المتحدة ومنطقة
البحرالابيض المتوسط وجنوب أوربا وأستراليا والارجنتين كما يمتاز هذا النوع بتحمله
للجفاف والحرارة المرتفعتان وبمقاومته للامراض الفطرية ايضاً. يمكث المحصول في
الارض مدة تتراوح من 100 -120 يوم . تنبت بذوره في درجة حرارة 1-2 مº وتتحمل
الصقيع من -3 الى -5 مº وأذا تعرض النبات في طور تكوين الحبة الى حرارة مرتفعة
وجفاف فأن حبوبه تصبح غير ممتلئة تماماً وبالتالي ينخفض انتاجه .
الرطوبة
يجب زراعة الشوفان في المناطق التي لايقل فيها معدل سقوط الامطار عن 375
-425 ملم والا فانه يحتاج الى ري تكميلي في حالة زراعته في المناطق الديمية التي
تقل عن هذا المستوى . ولايتحمل الشوفان الجفاف مثل الشعير وهو متأخر النضج لذلك
فأن معدل الاستهلاك المائي للشوفان يكون أكثر من الشعير لذلك فأن انتاجيته من
العلف الاخضر تتناسب مع توفر الرطوبة في التربة بصورة دائمية خاصة في فترات النمو
الحرجة في طوري التزهير والنضج ومن الملاحظ ايضاً انه عند زراعته مبكراً فان
أحتياجه من المياه تكون اكثر.كما يجب تنظيم مواعيد الري خاصة عند حش نباتاته لان
الجو عندها يكون دافئاً مما يستوجب اعطاء المياه قبل الحش بفترة مناسبة حتى تكون
التربة جافة عند الحش فتروى بعد ذلك مباشرةً لتشجيع اعادة نمو النبات .
الضوء
يعتبر نبات الشوفان من نباتات النهار الطويل long day plants حيث يحتاج الى نهار طويل نسبياً مقداره 14 ساعة
ليصل الى مرحلة التطور التكاثري وتكوين النورات واخيراً التزهير وتكوين البذور .
التربة
تجود زراعة الشوفان في الترب الخفيفة والمتوسطة
وبدرجة أقل في الترب الثقيلة. ويتحمل الشوفان حموضة التربة بدرجة اعلى من تحمل
محصولي الحنطة والشعير وغيرهما من المحاصيل الاخرى فتصل درجة الحموضة التي يتحملها
PH
اقل من4 درجات.
التركيب الكيميائي
تحتوي بذور الشوفان على نسبة عالية من الزيت
بالمقارنة مع الحنطة وعلى كمية من البروتين تقترب من احتواء الحنطة له وهو يشبهها
ايضا في تركيب الاحماض الامينية . يحتوي الشوفان على قلويدات (Alkaloids) وسيترولز (Sterols)
وفلافونيدات (Flavonoids) وحامض السليسيك (Silicic acid) ونشا (starch) وعلى
البروتينات (Proteins) المكونة للكلوتين (Gluten) وفيتامينات
وبالأخص مجموعة فيتامين B بالاضافة الى فيتامين (PP)وفيتامين D ومعادن مثل
البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والحديد والصوديم وهيدرات الكربون
كما يحتوي على دهن وهرمون قريب من الجريبين (الهرمون المبيضي) وعلى الكاروتين
ايضاً.
ويبين
الجدول ادناه التركيب الكيمياوي لحبة الشوفان
كربوهيدرات ذائبة |
بـــــــروتين |
اليــــاف |
رطوبــــــــة |
معـــــــــادن |
زيــــــــــت |
57.8 % |
12.2% |
12.1% |
10.1% |
3.5% |
4.3% |
كما يبين الجدول
التالي التركيب الكيمياوي لنباتات الشوفان في اطوار نموه المختلفة وهي كالاتي:-
اطوار النمو |
النسب المئوية من المادة الجافة % |
||||
كربوهيدرات |
اليــــــاف |
بــــــروتين |
زيـــــــــت |
معـــــــادن |
|
التزهير |
45 |
32 |
8.4 |
1.8 |
5.3 |
النضج اللبني |
42 |
34 |
6.36 |
2.5 |
5.7 |
النضج الشمعي |
48 |
30 |
6.1 |
2.9 |
5.7 |
النضج التام |
46 |
33 |
5.7 |
1.9 |
5.3 |
الأساليب
الزراعية
الدورة
ألزراعية
يفضل عدم زراعة الشوفان في نفس الحقل سنة بعد اخرى خاصة في حالة الاراضي
الرملية الخفيفة والمتوسطة وبما انه من المحاصيل الشتوية نجده يتناوب بنجاح مع
المحاصيل الحقلية الاخرى البقولية والنجيلية وغيرها اذ يمكن زراعته بنجاح بعد
الذرة الصفراء وزهرة الشمس وبعض محاصيل الخضر الصيفية .
موعد
الزراعة
احسن موعد لزراعة الشوفان هومنتصف شهر تشرين الثاني ولغاية كانون الاول في
المناطق الاروائية اما في المناطق الديمية فان الموعد يرتبط دائما بموعد سقوط
المطر .
كمية
البذار
عند الزراعة يفضل
استخدام بذور ذات نوعية جيدة خالية من الامراض والحشرات وذات نسبة انبات عالية
ومعفرة حيث يحتاج الدونم مابين30 – 40 كغم
من بذور الشوفان عند زراعته منفرداً اما عند زراعته في مخاليط مع المحاصيل البقولية كالبرسيم او النجيلية
كالشعير مثلاً فان هذه الكمية تقل الى النصف ويكمل النصف الاخر من بذور المحصول
المرافق سواء كان بقولياً او نجيلياً كما سنبينه في الزراعة المتداخلة .
تحضير التربة
للزراعة
يجب الانتهاء من عمليات تحضير التربة نهاية شهر تشرين الاول وذلك بحراثة الارض بالمحراث القلاب الثلاثي او الرباعي مرة واحدة ثم تنعم التربة جيداً بأستخدام الامشاط القرصية او الروتيفيتر لمرة واحدة او مرتين حسب طبيعة التربة وعادة تجري عملية التنعيم بصورة متعامدة على الحراثة تليها عملية التسوية بأستخدام الة التسوية الميكانيكية اللاندبلين وتعتبر التسوية من العمليات المهمة جداً ذلك لتسهيل العمليات الزراعية اللاحقة في زراعة المحصول والتي يقف في مقدمتها السقي في المناطق الاروائية .
يزرع
الشوفان عالمياً بالباذرة المسمدة التي تزرع البذور على خطوط المسافة بين خط وأخر
15 سم او المسافة بين خط واخر 18 سم وفي حالة عدم توفر الباذرة المسمدة فيصار الى
النثر اليدوي او النثر الميكانيكي وتتم تغطية البذور في هذه الحالة بالخرماشة .
و الشوفان يستجيب للتسميد الاساسي عند الزراعة حيث يضاف عادة 50 -75 كغم /هكتار من عنصر النايتروجين ومثلها من عنصري الفسفور والبوتاسيوم الى جانب استجابته الجيدة الى السماد النايتروجيني في اثناء نموه الخضري بمقدار يتراوح بين 30-40 كغم / هكتار .
الحش
والحصاد
اخيراً .أما ان يحش الشوفان للحصول على العلف الاخضر أو لتحضير
السايلج وهنا لابد من اختيار الوقت
المناسب لحش النبات وذلك لتحقيق اعلى حاصل من
العلف الاخضر ذي النوعية العالية حيث بينت الدراسات التي اجريت في العراق الى ان
افضل موعد لحش النباتات هو عند وصول ارتفاع النبات الى حوالي 35-40 سم . حيث تحش
النباتات على ارتفاع 7.5 سم من الارض ويحش الشوفان اما يدوياً بأستخدام المناجل او
ميكانيكياً باستخدام الماور أوغيره من المعدات الزراعية المماثلةً .
وكذلك يمكن الرعي المباشر للنبات في الحقل من قبل الحيوانات .
الزراعة
المتداخلة
ان
النقص الحاصل في الانتاج الزراعي ادى الى ايجاد انماط زراعية جديدة او ربما قديمة
ولكن تم الاهتمام بها مؤخراً نتيجة التطور التكنولوجي في مجال المكننة الزراعية ,
مما ادى الى زيادة قابلية انتاجية الارض وزيادة توفير محاصيل زراعية مختلفة في وقت
واحد .
وتعني الزراعة المتداخلة ( المخاليط العلفية )هو زراعة محصولين او اكثر في
الحقل بالوقت نفسه وهناك نوعان من المخاليط :
1. المخاليط البسيطة وتحتوي على نوعين او ثلاثة انواع من المحاصيل .
2. المخاليط المعقدة وتحتوي على اكثر من ثلاثة انواع من المحاصيل .
وكذلك تقسم الى
1. مخاليط شتوية
2. مخاليط صيفية
او تقسم على اساس
1. مخاليط دائمية معمرة
2. مخاليط حولية .
ويعتبر الشوفان من المحاصيل الناجحة عند ادخاله في المخاليط العلفية حيث
يمكن زراعته بنجاح مع الباقلاء أو قد يكون
مع محاصيل زراعية اخرى .
اما اهم المخاليط العلفية المتبع زراعتها في العراق فهي مخاليط البرسيم
والشعير او البرسيم و الشوفان حيث تزرع بنسبة 75 % برسيم مقابل 25 % شعير او شوفان
بمعنى زراعة 5 كغم من البرسيم مع 15 كغم من الشعير او الشوفان . كذلك تنتشر في
المنطقة الشمالية مخاليط الكشون والشعير اوالكشون و الشوفان وعادة كمية البذور
المستخدمة هي 8 كغم من الكشون مع 12 كغم من الشعير او الشوفان .
الافات
والامراض
الشوفان
كباقي محاصيل الحبوب يتعرض الى الاصابة بمختلف الامراض والحشرات وعليه يجب مكافحة
هذه الافات للتقليل من الخسائر التي تسببها على الحاصل بالنسبة للعلف الاخضر او
الحبوب وكما يلي:-
الامراض
1. زراعة اصناف مقاومة .
2. تعقيم البذور قبل زراعتها بالمركبات الفطرية المناسبة مثل مادة الكرانوسان
والاكروسان او كربونات النحاس .
1. زراعة الاصناف المقاومة للمرض .
2. معاملة البذور بالمركبات الكيمياوية المناسبة لذلك .
* مرض التبقع : ويقاوم المرض عن طريق
1. اتباع دورة زراعية مناسبة .
2. استعمال الاصناف المقاومة .
3. معاملة البذور بالمركبات الكيمياوية المناسبة .
الحشرات
من الحشرات التي تصيب الشوفان حشرة المن والديدان الناخرة والديدان القارضة وجميعها تسبب مشاكلاً وتلفاً للحاصل ولكن يعتبر المن من اخطرها لانه ينقل الامراض الفايروسية اليه من الادغال المنتشرة في حقوله .
حشرة المن |
الدكتور رجاء ابو العيس
دائرة البحوث الزراعية
انتهى
إرسال تعليق