- الرياح : حدثت تغيرات في تركيب بذور الادغال خاصة بذور العائلة المركبة تساعدها على الانتشار واسطة الرياح ومن هذه التغيرات زيادة مساحة سطح الثمار او البذور بالنسبة لكتلتها مما يؤدي الى سهولة نقلها بواسطة الرياح بوجود الشعيرات او انتفاخ البذور او وجود اجنحة ومثال على هذه الادغال الخس البري والحلفة وذيل السبع والقصب البري والكولغان والبردي وذيل الفرس .
- الماء : تنمو كثير من الادغال في الماء وجوانب قنوات الري والبزل وبمجرد النضج تنتشر على سطح الماء لينقلها من مكان الى آخر .وكما حدثت تحورات في كثير من انواع البذور تساعدها على الانتقال حيث تطفو البذور لخفتها او لتغليفها بمادة زيتية مثل بذور الحميضة او لاكتسابها غلاف غشائي يحوي على الهواء مثل ادغال العائلة السعدية . وقد وجد في احدى الدراسات ان كمية بذور الادغال التي عبرت مسافة عرضا 4م لمدة يوم واحد تجاوزت مليون بذرة وللوقاية من هذه الادغال نستخدم مصافي بفتحات مختلفة تمنع دخول البذور الى الحقل بالاضافة الى مكافحتها على جانبي القناة وعدم السماح لها بتكوين البذور.
- الحيوانات : تقوم الحيوانات بنقل بذور الادغال من مكان الى لاخر حيث تلتصق بذور الادغال بالطين الذي يعلق بأرجل الحيوانات وبذلك تنتقل من مكان لاخر وكما ان بعض بذور الادغال قد تتكيف اذ تلتصق بالحيوانات من خلال تعلقها باصوافها واجسامها مثل الدبيكة ومنقار اللقلق واللزيجوكما ان بعض البذور لاتتأثر بمعدة الحيوانات التي تتغذى على مواد علفية او على النباتات حيث تخرج الفضلات الحيوانية مثل الحنيطة والحندقوق والروريطة والشوك والنفل والكرط.
- الانسان : يعتبر الانسان وسيلة مهمة ومباشرة بنقل البذور عبر الحواجز الطبيعية كالمحيطات والتلال من خلال شحن بذور المحاصيل المحتوية على هذه الادغال التي لم يكن بالامكان ان تنتقل عبر هذه الحواجز الا عن طريق الانسان مثل الفجيلة.
- المكائن والالات الزراعية : تعتبر المكائن والالات الزراعية مثل الحاصدات والالات البذرية ومعدات الحراثة والعزق وكذلك اطارات الساحبات والسيارات وحتى الطائرات مساعدة على نقل بذور الادغال من مكان لاخر حيث ان بذور الادغال مجهزة بزوائد حادة تساعدها على التعلق باطارات كما ان الضيق الموجود على اطارات الساحبات يعمل على التصاق هذه البذور ونقلها من مكان لاخر كما ان كثير من الريزومات والجذور والمدادات للادغال تنتقل بواسطة الحراثة.
- البذور : تنتشر بذور الادغال مع بذور المحاصيل الحقلية حيث تختلط معها وان المتطلبات البيئية لها تكون متشابهة فمثلا عند وجود بذرة واحدة من الادغال الخبيثة من الدرجة الاولى مع بذور المحاصيل الحقلية تجعل الحقل موبوءا" خاصة اذا ماعلمنا ان نبات واحد ينتج عشرات او مئات الالاف من البذور مثل الدنان ينتج 16000 بذرة وعرف الديك ينتج 117400بذرة ووجد في احدى الدراسات ان هناك انواع من الادغال تنتشر مع بذور المحاصيل الحقلية حيث وجد ان الحنطة والشعير المعدة للزراعة تحتوي على 8% ادغال اما في العراق فقد وجد في دراسات ان الحنطة تحتوي على3% ادغال وفي الرز6% ادغال وفي الكتان 4% ادغال وفي البرسيم8%ادغال وفي دراسة اخرى وجد ان اكثر الادغال انتشارا مع محصولي الحنطة والشعير هي الشوفان البري والخردل البري والهرطمان البري والحنيطة والرويطة والحندقوق وكما وجد بأن الشوفان البري اكثر انتشارا مع الحنطة والشعير في المنطقة الوسطى والجنوبية بينما الزيوان ينتشر في المنطقة الديمية.
- المواد العلفية والاسمدة العضوية : تحتوي السمدة العضوية على الكثير من بذور الادغال من خلال تناول الحيوانات الكثير من انواع الادغال والتي تخرج مع الفضلات وعند استخدامها للتسميد فأنها تلوث الحقل
20 September, 2021
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
Post a Comment